وكتب امير عبداللهيان في مدونة له على إنستغرام فجر الاربعاء: "أجريت اليوم محادثات هاتفية مع اشقائي، ووزراء خارجية الكويت والإمارات وقطر وعمان والعراق".
واكد وزير الخارجية أن سياسة الجوار هي من أولويات الجمهورية الإسلامية الايرانية، وأضاف: "سنسرع التعاون مع الجيران وفي هذا الاتجاه ، لا يمكن لأي أجنبي أن يعيق عملية التعاون الإقليمي".
وتابع أمير عبداللهيان: في هذه المحادثات أوضحت آخر المستجدات في مفاوضات رفع الحظر ، وفي إشارة إلى مبادرات الجمهورية الإسلامية الإيرانية للابقاء على نافذة الدبلوماسية مفتوحة، قلت إن المرحلة النهائية للاتفاق تعتمد على عنصرين هما الواقعية والمرونة من الجانب الأمريكي ، وأن الجمهورية الإسلامية الايرانية جادة تماما للوصول الى اتفاق ثابت وقوي.
وأكد: إن الجمهورية الإسلامية الايرانية تولي أهمية لأمن الطاقة والأمن الغذائي في العالم ، ومن خلال فهمها لقضايا ومشاكل الطاقة الحالية في العالم ، فقد اتخذت مبادرات مختلفة حتى الآن.
وأضاف وزير الخارجية: وزراء خارجية دول المنطقة قالوا لي إنهم يدعمون مبادرات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المفاوضات وأن الدبلوماسية الإقليمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية مرحبة من قبلهم.
واوضح أمير عبداللهيان: ان من بين القضايا الأخرى التي أثيرت في هذه المحادثات كانت المشاكل البيئية ، والتي نعتقد أنها مشكلة مشتركة يمكن حلها من خلال التخطيط الإقليمي الدقيق.
وتابع: قال لي الشيخ أحمد ناصر الصباح وزير خارجية الكويت أن القيادة الكويتية تسعى دائما إلى تعزيز العلاقات مع إيران ، ولهذا الغرض عينت سفيرًا جديدًا ، ووجهت له الدعوة لزيارة طهران، وقلت إن إيران والكويت يمكنهما أن تتعاونا بشكل جيد في مختلف القضايا السياسية والاقتصادية.
وأضاف وزير الخارجية: في محادثات اليوم ، أبلغني وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد أن خير إيران وعزتها مهم بالنسبة لهم ، وقلت له بان هذه الاستراتيجية متبادلة بالتاكيد وهنالك فرص اقتصادية لا حصر لها متوفرة للشعبين يمكن استثمارها بصورة جيدة.
وقال أمير عبداللهيان: في الوقت الذي حذرت من أن وجود كيان الاحتلال في المنطقة يؤدي الى زعزعة الاستقرار ، فقد شكرت حكمة الأصدقاء في جهودهم الأخيرة لاجهاض المخططات البغيضة لهذا الكيان في الاجتماع الأخير في جدة.
وأضاف: بما أن الأساس للسياسة الخارجية لحكومة جمهورية إيران الإسلامية هو العلاقات مع جميع الدول ، وخاصة العلاقات الجيدة مع الجيران ، فقد ادركنا من التجربة أن تدخل الدول الأجنبية في هذه المنطقة كان دائمًا امرا ضارًا وان سبيل التقدم واستقرار المنطقة يكمن في تعاون دول المنطقة.
تعليقك